الأربعاء، 10 أبريل 2013

منهجية الجامعة:

باسم الله الرحمان الرحيم


بعد أن قدمنا للطالب في مستواه الإعدادي كل ما يلزمه من علوم عملية لتربية قلبه وفكره وضبط كل معاملاته ثم ركزنا في الثانوي فوق هذا على دروس أولوية لبناء عقل الطالب حتى يكون ليس مسلما فقط بل إسلاميا يومن بالكتاب كله ، وبكل سنية : لأن بناء الإيمان الحق لا يمكن أن يكون تاما دون بناء عقل المسلم وتصفية قلبه وروحه بكل ما أتى به القرآن الكريم والسنة الشريفة دون نقص:

لذا سنركز في الجامعي والإختصاصات:
 على إتمام هاته المهمة الجليلة بإطلاع الطالب على كل ما تبقى له من علوم إسلامية سواء منها الفقهية أو الفكرية/العلمية ، حتى لا يجزء ديننا الحنيف ويكون ملما فقط ببعض جوانبه ظانا أنها كل الإسلام ، فيسقط من حيث لا يعلم في نقمة قوله تعالى : أفتومنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟..
بل وحاولنا أن نقدم كل البدور العلمية اللازمة ليكون الطالب مومنا عاملا بالإسلام كله ..
بل وذو مشروع حضاري علمي كامل للتدافع المستقبلي..
وأصيل لكن نابذ للظلامية والرجعية ..
ومعاصر لكن دون ذوبان ولا إستلاب..
 بل ومتدافع بكل حضارة وتتفتح ، ودون أن تشوب فكره ولا نفسيته أية شائبة من شوائب الإنحلال أو الضلال أو التطرف العلمانوي أو الإسلاموي أو التسلفي على السواء..
ومومن بأن البديل الإسلام إصلاح للفرد والمجتمع والأمة وكل العالم والإنسانية ..
وبحكمة الطبيب المداوي لا القاضي المعاقب ولا الجندي المحارب إلا لضرورة .. 
ولا السياسي الذي تنسيه الواقعية مبادءه..
فذاك القصد وعلى الله التكلان .
واللهم وجهك الكريم يا كريم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق